التخطي إلى المحتوى
محتويات

دعاء صلاة الاستخارة مستجاب ومكتوب في هذه المقاله سوف نتحدث لكم عن دعاء صلاة الاستخارة وكيفية صلاة الاستخارة والوقت التي يجب ايصلي بها هذه الصلاه لانه كمان نعرف انه قد منا الله علينا بهذه الصلاة لكي نشيره ونطلب منه ان يرشدنا الي الطريق الصحيح وان يقول لنا منا هوا الصواب الذي نفعله خلال هذا الوقت التي نكون محتاجين الله عز وجل به.

دعاء صلاة الاستخارة مستجاب ومكتوب
دعاء صلاة الاستخارة مستجاب ومكتوب

تعريف الاستخارة:-

لغةً هي طلب المساعدة أو الاستعطاف (1)، أمّا اصطلاحاً فهي أن نطلبَ من الله أن يمُنَّ علينا بالخيرة والصّلاح في شيء ما نُريده بشدّةٍ في أمور الحياة العامّة، سواءً كان عملاً أم زواجاً أو إقداماً على أيِّ فعلٍ جديدٍ. وعُرِفت أيضاً أنّها التّسليم لأمرِ الله عزَّ وجلّ، والخروج من الحولِ والطّول، وطلب المساعدة من الله تعالى للجمع بين خيرِ الدّنيا والآخرة، ويتطلّب هذا الأمر قرعَ بابٍ من أبواب الملك عزَّ وجلّ، ولا شيء أفضل من الصّلاة والدّعاء؛ لما فيه من تقديرٍ للَّهِ والثّناء عليه والافتقار إليه، ومن بعد الاستخارة يُهدى المؤمنُ إلى ما ينشرحُ له صدره. (2)

دعاء الاستخارة:-

عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ) ). رواه البخاري، 1166 ومن الجدير بالذّكر هنا أنّه لا يجوز الزّيادة أو النّقصان في هذا الدّعاء.

كيفية صلاة الاستخارة:-

الوضوء: فلا تجوز أيّة صلاةٍ دون وضوء، سنّةً كانت أم فرضاً.

النيّة: ولا يُقصد هنا التّلفظ بالنّية حتى لا تخرج إلى حكم البدعة، إنّما موقعها القلب، فقيام المُسلم إلى الصّلاة وهو يحمل النّية بأداء صلاة الاستخارة أمرٌ كافٍ لتحديد المقصد من هذه الصّلاة، ولا حاجةً لنطقها والتّصريح بها عَلَناً.

صلاة ركعتين دون الفريضة: فيصلّي المسلم ركعتين تطوّعاً على ألّا تكون من الفروض الخمسة، ويقرأ سورة الفاتحة وتليها سورةٌ صغيرةٌ، ومن السّنة قراءة سورة الكافرون بعد الفاتحة في الرّكعة الأولى، والإخلاص في الرّكعة الثّانية.

التّسليم آخر الصّلاة كما يحدث في أيّة صلاةٍ عاديّةٍ.

رفع اليدين للدّعاء بالأمر الذي يشغل بالَ المستخير والطّلب من الله تعالى أن يُتمّمَ الأمر إن كان فيه خيرٌ، وأن يصرفَه إن كان فيه شرٌ.

التيقّن بإجابة الله تعالى وحكمه.

طريقة صلاة الاستخارة مع الدعاء:-

يدعو المسلم دعاء الاستخارة عندما يهمُّ بالأمر، أي عند أول إرادته وعزمه على فعله؛ ليظهر له ببركة الصلاة والدعاء ما هو الخير، بخلاف ما إن أخَّر الاستخارة حتى قويت عزيمته وإرادته على فعل الشيء، فتميل نفسه إليه؛ فيخفى عليه وجه الخير،[٥] وورد حديث الاستخارة عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ في الأُمُورِ كُلِّهَا، كما يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ، يقولُ: إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: وَيُسَمِّي حَاجَتَه).[٦]

وقد ورد في كيفية الاستخارة ثلاث حالات، وهي كالآتي:[٣]

يصلي المسلم ركعتين من غير الفريضة بنيَّة الاستخارة، ثم يدعو بعد الصلاة دعاء الاستخارة المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، واتفق الأئمة الأربعة على هذه الصورة، وهي الأكمل في الاستخارة.
قال الحنفية، والمالكية، والشافعية: إذا تعذر على المسلم الإتيان بصلاة الاستخارة والدعاء معاً؛ يجوز له أن يقتصر على الدعاء فقط من غير صلاة.
ذهب المالكية والشافعية إلى جواز دعاء الاستخارة عَقِبَ كل صلاة، سواءٌ نوى الاستخارة قبل الصلاة أم لم ينوِ ذلك.

 

وقد ذهب الحنفية، والمالكية، والشافعية إلى أنه يُستحب أن يقرأ المُستخير في صلاة الاستخارة في الركعة الأولى بعد سورة الفاتحة سورة الكافرون، ويقرأ في الركعة الثانية بعد سورة الفاتحة سورة الإخلاص، واستحسن بعض السلف أن يقرأ المُستخير في الركعة الأولى بعد سورة الفاتحة من قوله تعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ)، إلى قوله: (وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)،[٧] ويقرأ في الركعة الثانية بعد سورة الفاتحة قوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)،[٨] وقال الحنابلة وبعض الفقهاء: لا يوجد في صلاة الاستخارة قراءة معيَّنة.[٣]

دعاء صلاة الاستخارة مستجاب ومكتوب
دعاء صلاة الاستخارة مستجاب ومكتوب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *