التخطي إلى المحتوى
محتويات
رواية عايشتها بنفسي 2019 ،Aistha novel myself 2019

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اهلا وسهلا بيكم فى منتديات حنين الحب اقدم لكم اليوم موضوعى بعنوان
رواية عايشتها بنفسي 2019 ،Aistha novel myself 2019
ذات يوم حين كانت عائده الى منزلها مع الحافله تلك الفتاه التي تبلغ 9 أعوام كانت تفكر وتخطط لقضاء يومها تلعب مع صديقاتها وتلهو وتمرح وكانت متشوقه لتقول لوالدتها قصتها التي كتبتها في حصه التعبير وقفت الحافله أمام منزلها خرجت من الحافله ولكن !!!! علقت عبائتها بباب الحافله فسارت الحافله وسحبتها معها 20 كيلو دون رحمه دون احساس دون مبالاه من سائق الحافله طفله بريئه لم تكمل حياتها كانت امنياتها كثيره حلمها كبير كان حلمها ان تكون أديبه مشهوره وناجحه , رأتها معلمتها وهي متعلقه بباب الحافله فاتصلت على سائق الباص وقالت : توجد عبائه عالقه في باب الباص وعندما خرج من الحافله ليرى ماسر هذه العبائه ولكن لم يجد سوى العبائه والكثير الكثير من الدماء وعاد إلى مكان الحدث مذهولا مصدوما, رأى بقايا تلك الفتاه منتشره في كل مكان يدها هنا ورأسها هناك نعم لقد انفصل رأسها عن جسمها عندما عاد ابيها من المسجد وعندما وصل عند باب منزله رأى ابنته او بالأصح رأى اعضائها منتشره ودمها في كل مكان فقام واخذ شماغه وجمع كل اعضائها فيه وكان الأب مصدوما حزينا لفراق إبنته البريئه وجلس امام بابه والكل ملتف حوله حتى انه لا يعلم من الذي اتصل بالإسعاف لحمل هذه الجثه الطاهره او من أبلغ أشقاءه وذهب لأداه الصلاه عليها في المسجد وتوديعها الوداع الأخير وعاد إلى المنزل مع أقاربه حزينا يستقبل المعزين وكان أحد المعزين ســــائــــق الــــحـــافــــلـــه والذي سامحه والد الطفله لوجه الله

مــــلاحــظــه :
(والده تلك الطفله فقدت جنينها بسبب الصدمه , معلمه الطفله تقطن نفس الحي الذي تقطنه الفتاه وكانت تعود إلى بيتها مشيا على الأقدام )

قصه من الواقع المر الأليم

التعليقات

  1. دعيني أنحي قلمي قليلا
    أقف أحتراما لكِ
    ولقلمك
    وأشد على يديك لهذا الابداع
    الذي هز أركان المكان
    لله درك
    فقد كانت حروفك كالاعصار
    في وجه الازرق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *