التخطي إلى المحتوى
محتويات
قصة غرفةة 39


قصة غرفةة 39

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اهلا وسهلا بيكم فى منتديات حنين الحب اقدم لكم اليوم موضوعى بعنوان

قصة غرفةة 39

‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​في أحد فنادق دبي المشھوره والفخمه
وفي يوم1من شهر مارس جاء زبون لصاحب الفندق و سأله هل الغرفه رقم39فارغه؟
اجاب صاحب الفندق نعم
فسأل هل يمكن ان احجزها فقط ليله ؟
اجابه نعم
وحجز الغرفه وصعد اليها
ولكن قبل ان يصعد طلب من صاحب الفندق سكينه سوداء
وخيط حرير ابيض طوله39سم
وحبه برتقال واحده وزنها72جرام
تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبه لكنه احضرها له وصعد اللى الغرفه ولم يطلب لا اكل ولا شرب ولا اى شئ اخر
ولسوء الحظ ان غرفه صاحب الفندق مجاوره للغرفه 39
وبعد منتصف الليل
سمع صاحب الفندق اصوات غريبه جدا داخل الغرفه
كأنها اصوات حيوانات مفترسه وسمع اصوات تكسير وضرب
وشعر كان الغرفه اصبحت كومه من الرماد
بات الليل يفكر ما ذا يحدث داخل الغرفه39
وفى الصباح وقبل ان يغادر الزبون
طلب صاحب الفندق ان يعاين الغرفه قبل مغادرته و صعد صاحب الفندق الى الغرفه
لكن وجد كل شئ كما هو وخيط الحرير فى مكانه والبرتقاله كما هى والسكينه فى مكانها
ودفع الزبون حساب الليله بأجر مضاعف كما انه اعطى بخشيش اكثر من حساب الغرفه ومضى عام
وكان قد نسى صاحب الفندق الموضوع برمته
وفى يوم1مارس من العام التالى فوجئ صاحب الفندق بنفس الرجل
وعندما رأه تذكر ما حدث العام الماضى
وطلب الزبون الغرفه رقم39وطلب سكينه سوداء وخيط حرير طوله39 سم وبرتقاله وزنها72جم
وقرر صاحب الفندق ان يراقب ليعرف ماذا يحدث
وظل صاحب الفندق طوال اليل سهران يترقب
وبعد منتصف الليل بدأت الاصوات ذاتها التى سمعها العام الفائت وسمع نفس التكسير والخبط ولكن هذه المره كانت الاصوات اشد وفى الصباح رحل الزبون ودفع الحساب مضاعف
وبقى صاحب الفندق يتساءل عن هذا الاصوات وعن اختيار الغرفه رقم39وعن وزن البرتقاله وعن طول الخيط الحرير وعن السكينه
وظل طول العام يترقب اول ايام شهر مارس
وبالفعل فى صباح اول ايام شهر مارس من العام الثالث
حضر الزبون نفسه وطلب الاشياء ذاتها والغرفه ذاتها
وبقى صاحب الفندق سهران وسمع نفس الاصوات لكن كانت هذه المره اقوى بكثير من العام الماضى
وفى الصباح وقبل ان يرحل الزبون وعندما جاء ليدفع الحساب
قال له صاحب الفندق:
اريد ان اعرف السر ؟
قال اذا قلت لك السر تعدنى ان لا تخبر احد على الاطلاق
قال صاحب الفندق اعدك انى لا اخبر احد مهما كان
وبالفعل صاحب الفندق أوفى بوعده ولم يخبر أي أحد حتى الآن . . !

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *