التخطي إلى المحتوى
محتويات
يا خاطري سدد واسقي فجر احلامي
الارض طابت علي انغام فنان…
النيل يشدو اغان بت اسمعها
تسمو وتشدو كما في القلب الحان
هذي ضلوعي زروع اينعت رطبا
نخل وورد وازهار ورمان
اتوه نظرا وتدميني خمائلها
نعم من الله ايات والوان
وزكريات تراودني وترهقني
احلام سنمار هل في القصر ندمان
اهل كرام لنا والشوق يدفعني
الليل طال وغبت عنه ازمان
القدر ارخي بظل ليس ينفعني
هذا الشتات حواه مد بلدان
يمضي بنا العمر والايام حاضرة
درب السفينة في اثواب ربان
ضاع الطريق له والنفس حائرة
البحر شات وامواج وشطئان
والخوف يلجمني من صبية غابوا
عن البلاد وعن اصل وشيبان
هي الحياة تعاريج واودية
نمضي علي وقعها والسيل غضبان
تهدر بنا ودروب الليل موحشة
تهنا كما النجم في صدر السماء فاني
والريح تعصف صدرا لاستار به
والعقل في غيه والحلم سلوان
اقولها باسطا عقلي في سعة
لاخير في سفر يلهيك بنيان
وطن سخي ووهج طفولتي نور
كالنيل عذب وكل الناس رهبان
اغلف الشعر وردا ثم اطلقه
لكل مغترب اضناه فقدان
هذي الرسالة ارويها وارسلها
من القصيم بلاد الخير والنور
وحي النبوة والاخلاق فاضلة
ارض الرسالة والقران والسنن
اني اعيش هنا والعيش مؤتلق
نجد العزيزة ارض العز والمنن
صالوا بدنيا باسطين يدا
مساجد الله تشهد فضل من بانوا
المال فيه كما الانهار في بلدي
والناس فيه للاسلام عبدان
اسالك ربي دوام الخير لبلد
فيه العبادة وكل الخلق سيان
فيه الصلاة بميقات كما امرو
دور العبادة والحرمين عمران
شعر | عادل احمد يوسف
تم نشرها في مركز اخبار السودان وصحيفة الخرطوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *