التخطي إلى المحتوى
محتويات

ومضت سنوات العمر 2019 , True story 2019
ومضت سنوات العمر 2019 , True story 2019
ومضت سنوات العمر 2019 , True story 2019

ومضت سنوات العمر قصة رائعة وواقعية

احب وهو صغير حبا كبيرا رائعا ولكن صدمته حبيبته بحب غيره
وكان اعز اصدقائه فبادلها صديقه حبها ونسى ان صديقه يحبها
فابتعد عن الاثنين وخسر فى يوم واحد صديق عمره وحبيبته
وقرر الا يحب مره اخرى ابدا بعد ذلك بل اصبح ساخطا كارها
على كل الفتيات والسيدات
ولم يستطع ايضا ان يصادق مره اخرى اى رجل
اصبح يعيش فى عالم الوحده والانطواء فقط
مرت سنوات وتخرج واصبح موظفا
وهو كما هو لم يتغير لم تهتز مشاعره لاى فتاه ولم يصادق احدا
وعاش فقط على ذكريات حبه الفاشل والذى لم يكتمل
وبدات سنوات عمره تمضى وتخطى عمره الثلاثين بعده اعوام
وبدا وكانه سعيدا بحياته
وفى يوم من الايام وهو فى بيته ويطل من شرفته راى سياره مفروشات
لجيران جدا سيسكنون اسفل شقته
وفى اليوم التالى وهو قادم من عمله راى جيرانه امام المنزل وهم عائله
صغيره مكونه من اربع اشخاص هم الاستاذ اشرف وزوجته هناء
وابنته مى وابنه محمد
فرحب بهم بحفاوه غير معهوده منه وكان شيئا تغير فيه
نعم فعينيه وكانهما مثبتان لا تتحرك عن عينى مى
ماذا حدث هل تحرك الجبل هل اهتزت مشاعره اخيرا
هل قلبه تذكر انه مازال ينبض
ولكن ما هذا ان مى فتاه صغيره لم تصل الى العشرين بعد
كيف لم يرى فارق العمر بينهما هل اعماه جمالها وقتها
ام ان كما يقولون مراه الحب عاميه
ان بعض الشعيرات البيضاء تغطى بعض شعره
اما هى فهى فى ريعان الشباب والحيويه مرحه منطلقه محبه للحياه
ومع هذا فالجميع يشهد بحسن اخلاقها وتربيتها الحسنه

بعد الترحيب والتعارف صعدوا جميعا درجات السلم وهو ينظر اليها
حتى كاد ان يسقط عندما هوت احدى قدميه ولكنها امسكت به ضاحكه
ووصلوا الى شقه الاستاذ اشرف وطلب منه الدخول فابى باستحياء
وكان يتمنى ان يدخل معهم
وسال نفسه ماذا حدث ولم يكن عنده اجابه لسؤاله فقط صمت
ثم اخذ يفكر فيها وتمنى ان يراها مره اخرى
لم يهتز الجبل فحسب بل خار تماما
وكانه لم يرى فتاه من قبل وكانه لم يعرف الحب ابدا
هل نظره واحده تجعله هكذا
وفى اليوم التالى كان على موعد مع صدفه جميله
ولكنها كانت هذه المره لوحدها فتبادلا التحيه والحديث وعرف عنها
انها فى كليه الاداب فى الصف الثانى وانها متفوقه جدا
دام الحديث عده دقائق قليله ولكن كانت فرحته غامره جدا به وتمنى ان يراها كل يوم
ولم يفكر فى فارق السن او لم يريد ان يفكر فهى فى التاسعه عشر من عمرها
وهو فى الخامسه والثلاثين وهو شاحبا وهى مليئه بالحيويه
كان من ينظر اليه يعطيه سن الخمسين
ومرت الايام وتكررت اللقائات حتى جاء يوم وتقابل مع والدها
امام المنزلوالذى صمم ان يكون ضيفه على العشاء
فوافق مبتسما شاكرا
ومساء هذا اليوم استعد بابهى ملابسه وبات متالقا متانقا جدا
وعاد وجه البشوش كما كان فى الماضى وعاد بالزمان للوراء
واصبح يبدو فى العشرينيات من عمره
وطرق باب المنزل
ففتحت مى مبتسمه
وقابل ابتسامتها الرقيقه بابتسامه ارق

ودخل مسلما مبتهجا ثم جلس
وكانت الضحكات العاليه هى سمه اللقاء
وكان كلما يبتسم او يضحك ينظر الى مى
فيراها فرحه سعيده فتزداد سعادته
ولم يوقف هذه الضحكات سوى جرس الشقه
الذى اعلن عن ضيف جديد
قامت مى لتفتح الباب
فهتفت مهلله
خالتى ازيك
اتفضلى
قد كانت خالتها وزوجها
وققف الجميع للترحاب بهم
ولكن
كانت المفاجاه
التى اذهلت وصدمت العاشق المحب
ان خالتها هى من كان يحبها فى الماضى
لم تتغير فعرفها منذالوهله الاولى
مازلت جميله ومرحه
وعرف ان مى تشبهها كثيرا
ولكن لم يكن زوجها هو صديقه بل شخصا اخر
وهى ايضا عرفته على الرغم من بعض
الشعيرات البيضاء التى تكسو شعره الناعم
سلمت عليه وقالت له كيف احوالك
فبسرعه شديده وجهت مى حديثها لخالتها
انتى تعرفيه
فضحكت اه من زمان اوى
وكان زوجها فى ذلك الوقت منشغلا فلم يسمع حديثها
فسالها عن صديقه اين ذهب
فواصلها ضحكتها وقالت له انت صدقت انه كان بيحبنى
ده كان بيغيظك وكنا بنغلس عليك
بس انت خد الامور بشكل تانى
وبعدت وحدش شافك من بعدها
وعرف انه بيده اضاع حبه
وعرف انه بسؤ فهمه وتسرعه اضاعها
واضاع صديقه
ولكن المشكله هنا انه اضاع حتى نفسه
فلم يتحمل الكثير من الصدمات فوقف واستاذن
ان يمضى وقال انه متعب ومرهق
وتمنوا له السلامه والشفاء
وخرج
وصعد درجات السلم
وكانه يصعد درجات العمر
كل درجه يزيد عمره فيها
حتى وصل الى باب شقته وهو لا يكاد ان يقف
على قدميه
ماذا فعلت بنفسى
كنت احمقا غبيا متسرعا
اضعت كل شئ
حبيبتى وصديقى وسنوات عمرى
كرهت كل شئ
من لا شئ
اعطانى الله قلبا فقفلت عليه
ومزقت مشاعرى وقطعت احاسيسى
دون ان اسالها او اعرف من صديقى
ولكن لا مجال للندم فلن يفيد
كان يفكر ويتذكر ما حدث ولكن لا يعلم
ماذا يحدث اسفل شقته

فعندما غادر شقتهم وذهب
اخذت مى تفكر عن علاقته بخالته
وذهبت واخذتها من يدها الى غرفتها
ثم بادرتها بسؤالها عنه
وماذا تعرف عن ماضيه
فاندهشت خالتها من سؤالها واهتمامها
وبادرتها السؤال بسؤال
لما تسالين
هل تحبيه
فاجابت نعم
فاندهشت من ردها وقالت لها
كيف وهو اكبر من خالتك بل كان يحبنى
فقالت مى كان يحبك وماذا حدث
فقصت عليها حكايته معها كامله ودون اى نقص
فيها وحكت كيف كان يحبها بشده
وبعد ان فرغت من سرد حكايتها سالتها
ماذا قررتى
فصمتت طويلا جدا
حتى ان خالتها قامت وخرجت من غرفتها وهى
لا تزال تفكر ولم ترد عليها
ومر هذا الليل الطويل دون ان تغمض جفونها
وهما يفكران فيما حدث
وفى اليوم التالى
تقابلا وتحادثا
فقال كيف حالك
فقالت لم اذق النوم
فرد عليها ولا انا ظللت ساهرا حتى الصباح
فقالت له انت احببت خالتى فى الماضى
فقال نعم ولكن هذا الحب انتهى
وانت تحبنى الان
قال نعم لقد غيرتى حياتى لقد كنت نسيت ان لى
قلب يحب
فقالت كل هذا من حب خالتى فكيف نسيتها
فسكت برهه وقال لقد مر وقت طويل
جعلنى انساها وانسى حبها
فقالت هى اذن ماضى فرد بسرعه نعم
وانت الحاضر الجميل
فقالت ولكنى اصبحت جزئا من الماضى
لان الحاضر ارتبط بالماضى
فقال لها ما معنى هذا
قالت لا اعرف ولا اعلم لاننى حائره جدا
فدعنى الان اذهب
فذهبت ورجعت الى منزلها وكانت هناك مفاجاه اخرى
تنتظرها

فعادت الى بيتها ورات وجوه غاضبه
فقد حكت خالتها لاختها
وحكت والدتها لزوجها
وعرف البيت حكايتهم
وعندما دخلت نادى عليا والدها
اين كنتى
فارتبكت وتلعثمت ولا تعرف ان تقول جوابا لسؤاله
فاجاب هو عنها وقال كنتى معه
فقالت مع من
فقال جارنا الذى هو فوقنا
فادركت حينها ان الجميع علم بالقصه
فجلست امام والدها والدتها
وبدا الحديث وبدات المواجهه
وتكلم الوالد وانصتت الفتاه
وقال مى هل تحبينه
فسكتت ولم تتكلم لم تجيب ونظرت الى الارض
فتابع كلامه وقال يا بنتى انظرى لفارق السن
وانظرى الى ما هو اخطر
انه كان يحب خالتك
فهل عندما يراها لا يتذكر هذا الحب
وهل نسى حبه
ام تريدى ان لا ترى خالتك بسببه
بنيتى انت امامك العمر طويل وما زلت بلا اى تجارب
او خبره فى الحياه فكرى بعقلك ودعى قلبك الان
فهو مازال صغيرا
اخذت مى تنظر اليه وهى صامته
وقالت ولكن ما ذنبه فيما حدث
قال ذنبه انه لم يرى كل الفوارق بينكم
انانى هو فى حبه انتى صغيره وهو كبير
انتى منطلقه للحياه وهو اغلق باب الحياه
يا بنتى لما بشوفه بحس انه اكبر منى
ده كئيب وانتى مرحه
ده نسى الدنيا
وغير كل ده خالتك لازم تفكرى فيها
مش ممكن يصحا حبه القديم وتخربى عليها
بدات تسمع وبدا دموع عينها ينهمر على خديها
واخذتها والدتها فى حضنها وادخلتها غرفتها
وارتمت على سريرها تبلله بدموعها المنهمره
ولم تنم ولم ينم هو حتى الصباح
ولم يتكلما فقد اغلقت تليفونها
وعبثا حاول الاتصال بها دون جدوى
وفى الصباح انتظرها حتى تاتى
ولكنها لم تاتى ولم تنزل من الشقه
فقد اخذها التفكير من كل شئ حتى دراستها
وفكرت فى كلام والدها وخالتها وكلامه ايضا
واستمرت هكذا ثلاثه ايام حتى اتعبها التفكير
وهو اتعبه الانتظار والحيره من القرار
وفى اليوم الرابع
التقيا
وطال الصمت بينهما وكانت فقط لغه العيون
هى المتكلمه وحكت كل ما يخلد بذهنها
دون ان تتكلم وفهم هو قرارها دون ان تنطق
وبدات تتكلم وقالت اننى فكرت كثيرا ولكن
فقاطعها وقال
كنت اعرف قرارك وقراته من عينيكى ومن طول صمتك
مى لقد احببتك ونسيت بحبك كل الماضى
ولكن الماضى لا يريد ان ينسانى
اضاع عمرى كله ويريد ان يضيع الباقى
لست فى حبك انانى بل ساضحى
من اجلك ولن اتمسك بحبك وافسد علاقتك باهلك
سابتعد عن طريقك ولن ترانى مره اخرى
وساذهب لبيت اخر ولن اقيم معكم فى بيتكم
وافترقا دون كلام ودون سلام
ولكن العيون تكلمت وسلمت وودعت
واخذ يفكر كيف اضاع عمره فى قصه حب فاشله
وتسرع احمق نه
اضاع معه باقى عمره الاتى
فقد مضت سنوات عمره

تمت ومضت سنوات العمر 2019 , True story 2019

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *